صحة العائلة

حل مشكلة التهاب الأنف التحسسي

التهاب الأنف التحسسي

التهاب الأنف التحسسي

التهاب الأنف التحسسي : هو التهاب داخل الأنف ناتج عن عوامل عديدة تعتبر  من مهيجات الحساسية المعتادة , مثل حبوب الطلع و الغبار و العفن أو الوبر الحيواني .

يسبب التهاب الانف التحسسي غالباً أعراضاً مشابهة لنزلة البرد مثل العطاس و الحكة و انسداد الأنف  أو سيلان الأنف . تبدأ هذه الأعراض عادةً بعد وقت قصير من التعرض لعوامل محسسة و تهيج الحساسية .

و يعتبر التهاب الأنف من المشاكل المزعجة و التي تثير مشاكل عديدة اخرى حيث تؤثر على حاسة الشم بشل كبير و كذلك على التذوق و تمييز مذاق الطعام و مدى جودته , و بالطبع تثير الضيق و التوتر و القلق للشخص المصاب بها نتيجة , انسداد الأنف بشكل دائم , و عدم التنفس بشكل جيد , و يعاني بعض الناس من التهاب الأنف التحسسي لبضعة أشهر فقط في كل مرة لأنهم حساسون للعوامل المحسسة الموسمية مثل حبوب لقاح الشجر أو حبوب لقاح العشب . يعاني أشخاص آخرون من التهاب الأنف التحسسي على مدار السنة .

ما السبب الرئيس في التهاب الأنف التحسسي ؟

في حالة  التهاب الانف التحسسي يتعامل الجهاز المناعي مع العوامل المحسسة كما لو كانت ضارة . و هذا يثير رد فعل مناعي و  النظام المناعي هو دفاع الجسم الطبيعي ضد العدوى و المرض .

إذا كان نظام مناعتك شديد الحساسية ، سيستجيب من خلال مهاجمة العوامل المحسسة بنفس الطريقة التي يهاجم بها الفيروسات و الانتانات .

تشمل العوامل المحسسة : حبوب اللقاح ( و يعرف هذا النوع من التهاب الأنف التحسسي بـ حمى القش ) ، عث غبار المنزل و بعض الحيوانات .

تشخيص التهاب الأنف التحسسي

يُشخّص التهاب الأنف التحسسي عادةً مباشرةً اعتماداً على الأعراض .

قد يفحص الطبيب داخل الأنف أيضاً من أجل انتفاخات لحمية معروفة باسم البوليبات الأنفية ، و التي يمكن أن تنجم عن التهاب الأنف التحسسي .

إذا كان السبب الدقيق لالتهاب الأنف التحسسي غير مؤكد، قد يتم إحالتك لاجراء اختبار الحساسية.

 

مضاعفات التهاب الأنف التحسسسي 

التهاب الجيوب الأنفية هو اختلاط شائع لالتهاب الأنف . تستنزف السوائل التي تتراكم في الجيوب الأنفية عادةً. لكن إذا لم يكن بالإمكان استنزافها بسبب المخاط الزائد أو البوليبات الأنفية يمكن أن تُصاب بانتان بكتيري مثلاً .
كما من الملاحظ ان بين 20 و 40 في المائة من المرضى المصابين ب التهاب الأنف التحسسي يعانون ايضا من الربو . و يمكن ان تظهر أمراض أخرى مرتبطة بالحساسية مثل الأكزيما . و تظهر لدى بعض المرضى زوائد مخاطية ، و انعراج في الاغشية او الحواجز الفاصلة في الأنف ، او التهاب الجيوب الأنفية .

علاج التهاب الأنف التحسسي

إن التهاب الأنف التحسسي ليس ضاراً عادةً لكنه يمكن أن يكون مزعجاً و يؤثر على نوعية حياتك .

إن تحديد العوامل المحسسة و تجنبها هو الخطوة الأولى في إدارة هذه الحالة . على الرغم من أن هذا ليس سهلاً دائماً.

إذا كانت الأعراض معتدلة، يجب أن تكون قادراً على علاجها بنفسك من خلال :

• تناول الأدوية المتاحة دون وصفة: مثل مضادات الهيستامين غير المركنة و مضادات الاحتقان للمساعدة في تخفيف الاحتقان وسيلان الأنف

• غسل الأنف: شطف الممرات الأنفية بانتظام باستخدام محلول ملحي للحفاظ على أنفك خالٍ من المهيجات

زر طبيبك إذا كان لديك أعراض تؤثر على نوعية حياتك . يمكن أن يصف لك دواء أقوى مثل رذاذ أنفي يحتوي على الكورتيزون .

و ينصح بما يلي أيضا لمن يعانون يعانون من حساسية الأنف الموسمية و الدائمة .

* تجنب المثيرات . و في ما يلي الخطوات اللازمة في حالة التهاب الأنف الموسمي

ـ أغلق نوافذك و أبوابك جيدا أثناء موسم الطلع.

ـ استخدم مكيف الهواء بدلا من المروحة لانها تجلب الهواء من الخارج. قُدْ السيارة ونوافذها محكمة الاغلاق. اما بالنسبة لالتهاب الأنف على مدار السنة فالخطوات هي:

ـ اخراج الحيوانات مثل القطط و الكلاب خاصة من المنازل  وإبعادهما عن الأثاث و غرفة النوم.

ـ ضع الوسائد و الافرشة داخل اغطية بلاستيكية محكمة ( اغطية الحساسية ) بهدف منع تراكم عث الغبار عليها . اغسل مفروشاتك بالماء الحار ( فوق 120 درجة فهرنهايت ـ 49 درجة مئوية ) للقضاء على عث الغبار .

ـ لا تستعمل السجاد الأرضي نهائيامن غرفة النوم .

ـ استخدم أجهزة لإزالة الرطوبة و تقليلها إلى اقل من 40% .

 

2 تعليقات

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.