علامات ادمان الانترنت
[adss1]انه عصر الانترنت و الهواتف الذكية بلا شك !
لكن كما يقول المثل : ” الحلو ما بكمل ”
لذلك ظهرت أعراض و امراض كثيرة خلفتها التقنية , و ظهر أثرها واضحا جليا على مستخدمي الانترنت و الهواتف الذكية ..
و ظهر مصطلح ” ادمان الانترنت ” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية و هي منظمة صحية معتبرة , كأحد الأمراض النفسية في العصر الحديث ..
بالتأكيد لا نريد , ان نتحول نحن و لا أولادنا الى ” أشباح ” تطيل السهر و لا تمارس اي نشاطات سوى التسمر أمام الشاشات , و الهواتف الذكية .. و تبدأ مشاكل ضعف البصر و العمود الفقري و غضروف الرقبة و السمنة و البدانة تزحف الينا , رويدا رويدا … يجب بالتأكيد كسر هذه الحلقة المفرغة !
ألا توافقني الرأي على ذلك ؟
على أي حال ما هي علامات ادمان الانترنت ؟
دراسة ألمانية , نفسية اجراها فريق علمي , توضح علامات ادمان الانترنت , و قد أجريت الدراسة على يد فريق علمي ألماني وتحت قيادة الباحث “ هانز يورغن ” المشهود له بعلاج الكثير من حالات الأدمان بجانب الوصول لحلول للقضاء على الأدمان قامت واحدة من أشهر الدراسات الألمانية وجد يورغن أن أكثر من نصف مليون شاب ألماني يعانون من ادمان الانترنت فضلاً عن الأعداد المذهله في الوطن العربي كله حيث أن الشباب يقضون الأوقات ما بين الألعاب الألكترونية ، تصفح المواقع ، شبكات التواصل الأجتماعي ، التطبيقات الحديثة ،وكانت ملاحظات هانز أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لهذا النوع من الأدمان هى فئة الشباب والأطفال و هذا ما يتطلب علاج فوري و تدخل حاسم من الآباء و الأمهات و لذلك توجه اليهم بهذه الدراسة التي توضح لهم :
علامات ادمان الانترنت .
العلامة الأولى هى تدهور الحالة الصحية :يقضي الشباب والأطفال فترات طويلة من الليل في متابعة الأنترنت وهذا ما يتسبب في قلة نومهم لفترات كافية واصابتهم بآلآم في العمود الفقري حيث ممارستهم لأساليب خاطئة في جلوسهم فضلاً عن أصابة أعينهم بالتعب الشديد.
العلامة الثانية العصبية المفرطة :التدهور الصحي و قلة النوم يصيب بدوره بفقدان القدرة على التركيز كما يعمل على زيادة التوتر الشديد ولذلكيبدو على أولادك العصبية الشديدة وتغير بارز في سلوكهم.
العلامة الثالثةكثرة الأستخدام : يبرر ويعلل لك أبنائك أن طول الوقت ما هو الا لأمور هامة كالحصول على معلومة دراسية مثلاً فيقضون ما يزيدعن أربع ساعات يومياً أمام الأنترنت .
العلامة الرابعة عدم القدرة على التحكم و ضبط النفس و الكلام بشكل متزن : صدق المثل ” مثل أم العروس ” فاضية و مشغولة , حيث تجد أبناؤك حتى و هم يحادثونك مشغولين جداً عنك وبين كل لحظة يدخلون و يخرجون على شبكات التواصل الأجتماعي , يعني يصبحون مثل ” المهوسين ” يتكلم معك عينيه تنظر اليك , جسده امامك , لكن عقله يحلق هناك في عالم الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي , انه الهوس يا صديقي .
العلامة الخامسة قلة التواصل و الترابط الأسري :يبتعد الأبناء و الأطفال بشكل ملحوظ جداً لهذا تأكد أنهم مقبلين على مرحلة ادمان الانترنت , انهم لا يحتاجو نلأي علاقات حتى مع اقرب المقربين , فالتواصل الاجتماعي الوهمي يكفيهم ! على الاقل هم يظنون ذلك . و لا يعنيهم قناعات الغير .
العلامة السادسة الكذب و الأقناعات الزائفة : اذا وجهت لأبنائك اللوم يقنعونك أن هناك مجموعة من الأمور الهامة للتصفح كالوجباب المدرسية أو أمر هام بينه و بين صديقه أو معلومة هامة طلبها منه معلمه قد يكون الأمر حقاً في بعض الأوقات و لكن مع متابعتك لهم ستكتشف أنه ليس كذلك أو أن الأمر لا يحتاج كل هذه الساعات.
العلامة السابعة العزلة و الأنطواء على الذات و الأنسحاب : تجد حساسية زائدة لدى الابناء المدمنين على الانترنت , و هم يتأثرون جداً بآي كلمة حتى و لو كانت بسيطة مفضلين الأبتعاد عنك و العزلة و العودة من جديد الى عالمهم الخاص الوهمي الذي يوفر لهم السعادة و الأمن الواهم الكاذب .
العلامة الثامنة زيادة وقت التصفح : و برر هانز هذا الأمر أن المدمن قد لا يكتفي بجرعة واحدة وانما يحتاج لمزيد من الجرعات واهماً نفسه أنه بحاجة الى السعادة و الراحة و لا يكتشف الكارثة الحقيقية الا بعد فوات الأوان .
خلاصة ماسبق :
الموضوع جد خطير , و ادمان الانترنت و الجلوس عليه لفترات طويلة قد يؤثر كليا على حياة الفرد و طريقة تفكيره بل على أخلاقه و مبادئه و دينه , و نحن جميعا اخر ما نريده , بل ما لا نريده على الاطلاق أن يشاركنا الشرق و الغرب بكل فساده في تربية ابنائنا و زرع قيم و مبادىء فاسدة في عقاولهم , بل أن الامر تجاوز الصغار و المراهقين ليؤثر على الكبير قبل الصغير و على عمله و حياته الأسرية و طريقة تفكيره ربما يكون عند البعض تأثيرا ايجابيا لكنه بلا شك عند الكثيرين ليس كذلك , مرة أخرى :
ألا توافقني الرأي على ذلك ؟
أضف تعليق