يعاني كثيرون من مشكلة انسداد الأذن بالمياه , و تسبب هذه المشكلة , الضيق الشديد لدى البعض , و ربما أكثر من ذلك بكثير لدى آخرون , مثل التهابات في الأذن الخارجية قد تمتد الى الاذن الوسطى , خاصة اذا كانت المياه ملوثة .
يعاني من هذه المشكلة من يمارسون السباحة باستمرار , و كذلك تحدث مشكلة انسداد الأذن عقب الاستحمام لدى البعض نتيجة دخول الماء الى القناة السمعية .
و رغم ان الأطباء و الاختصاصيون يعتبرون السباحة من أفضل الرياضات المنشطة للقلب و التنفس و اكتساب اللياقة البدنية ، لكنها – كأي فعالية أخرى – لا تخلو من أخطار صحية يتوجب الاحتراس منها .
و من المشكلات التي تواجه من يسبحون ، و الأطفال منهم بصفة خاصة ، مشكلة انسداد الأذن بسبب ” انحباس الماء في قناة السمع “، و هذا من شأنه أن يسبب التهابا في الأذن الخارجية و غشاء الطبل ، إذ قد ينتقل للأذن المتوسطة .
و تتمثل أعراض هذه المشكلة في شعور السباح بإصابته بنقص نسبي في سمعه في الأذن المصابة ، كما يشكو الطفل المصاب من ألم في أذنه ، و قد يرفض الطعام و لا يستطيع النوم .
و تتم الوقاية من انسداد الأذن عن طريق :
– تجفيف الأذن جيدا بعد السباحة أو الاستحمام .
– تمييل الأذن نحو الأرض مع شد شحمية الأذن بلطف في كل الاتجاهات ، لتفريغ القناة الأذنية من الماء.
– يلجأ البعض لتجفيف الأذن بعد السباحة أو الاستحمام بمجفف الشعر ، و لا بأس من هذه الطريقة إن لم تنفع باقي الطرق ، شريطة أن توضع آلة التجفيف على أخفض مستوى من الحرارة ، و تكون 10 سم ، على الأقل ، بعيدة عن الأذن .
– ينصح ألا تدخل أية آلة صلبة ( كعود ثقاب أو غيره ) إلى القناة السمعية بغية إزالة الماء ، كما ينصح ألا يُزال الشمع الأذني ، الذي من وظائفه حماية الأذن بشكل طبيعي من الالتهابات الجرثومية .
أضف تعليق