كيف تصنع من أولادك ابطال حقيقين ؟
أول خطوة ليكون ابنك بطلاً حقيقياً , هي ان تضعه على الطريق الصحيح , و لا تتركه فريسة للابطال الوهميين , ليكونوا قدوة له , فيعيش في عالم الخيال و الاوهام , و ملايين الأطفال هم فعلاً واقعون تحت سحر عشرات الابطال الوهميين و لا تستوعب عقولهم الغضة , التفريق بين ابطال الواقع الحقيقين و ابطال الوهم و الخيال !
من هم الابطال الوهميين و كيف يتسللون لعقول الأطفال ؟
1- ابطال المصارعة الحرة المحترفين :
ذوي الأجساد الضخمة و العضلات المفتولة و الذين انفقوا الاف الدولارات للوصول للاحتراف و الشهرة , ليجنوا الارباح , ايامهم ما هي الا ساعات تدريب متواصلة لتربية الاجساد و التدريب على الحركات التي تسحر الضحايا ! اقصد المفتونين بهذه الالعاب ! الاطفال لا يفرقون بين ابطال يمثلون و ابطال واقعيون !
2- ابطال الرسوم المتحركة :
و هذا سحر آخر , و لا تتخيل كم له تأثير على عقول الاطفال , فالبيكمون و سلاحف الننجا , و عدنان و لينا و البنات المقاتلات , و بن 10 و دورا و غيرها .. بالنسبة للاطفال عالم ساحر , غامض , جميل , يسلب عقولهم , و يزرع ما يشاء من قيم في هذه العقول , فاحذر على اطفالك من الساعات الطوال التي يقضونها على التلفاز و على اجهزة الاي باد و الحواسيب , يتابعون الرسوم المتحركة .
3- ابطال العاب الفيديو :
: هل تصدقون أن شابا يابنيا يدعى سال و يبلغ من العمر 27 عاماً تقدم لخطبة نيني ايغاساكي التي سحرته بعينيها الساحرتين و مظهرها الجذاب . و من جانبها لم يكن بمقدورِ نيني صد حب الشابِ الولهان , كما أنها لم تستطع ان ترفضَ طلبه ، لأن نيني بكل بساطة ما هي الا شخصية وهمية في لعبة كومبيوتر أدمن عليها سال .
الشاب الياباني سال و خطيبته نيني , بطلة العاب الفيديو !
هذا الشاب مثال حي على تأثر العاب الفيديو على الاطفال و المراهقين و الشباب ايضاً , الشخصيات البطولية الوهمية , فاتنة الجمال أو الشخصيات الوسيمة مفتولة العضلات , و الشخصيات المقاتلة التي تخترق الحصون و السدود , قد تخترق العقول ايضاً بكل سهولة , لتستقر في اعماق خلايا الدماغ بلا نية للمفارقة , و قد كسرت الحاجز الاهم الذي يميز العقلاء عن المجانين و هو الحاجز الفاصل بين الوهم و الواقع , بين الحقيقة و الخيال ! قد تعتبرون ان هذا التأثير بحد ذاته ضرب من الخيال و لكن هذا غير صحيح و الدليل سال و نيني !
4- ابطال الروايات و القصص الخيالية :
ربما قل تأثير العالم الورقي , و انتقلنا الى العالم التكنولوجي البحت , فانتشار اجهزة الحاسوب المكتبية و الحواسيب المحمولة ” لاب تب ” و الهواتف الذكية و الاي باد و غيرها , حد من انتشار الكتب بشكل كبير و لكن تأثير الكتب كان و لا زال , و ان قل تأثيره , ربما يذكر ابناء جيلي من جميع ارجاء الوطن العربي من الخليج الى المحيط , روايات رجل المستحيل و المكتب رقم 19 و العقرب في سلسلة كوكتيل , و كذلك يذكرون في طفولتهم قصص تختخ و زهور و الغاز البحارة و الجزر الغامضة , و أنا متأكد ان كثيرين تخفق قلوبهم لمجرد ذكر بعض الابطال ! لا انكر ان القراءة رائعة و تنمي مواهب الابداع و الكتابة , و لكن للاسف هناك اعراض جانبية ان صح التعبير و هناك نوع من القراءة يضر اكثر مما ينفع , انه النوع الذي يشبه العاب الفيديو , و يسحر الشباب و الفتيات و يلعب على وتر الوهم و الخيال بشكل ” مرضي ” رجل المستحيل مثلا : رجل يجيد اعتقد 10 لغات و يقود جميع انواع وسائل النقل ما عدا صواريخ الفضاء , و هو يجيد جميع انواع القتال و جميع انواع الاسلحة , هذا غير وسامته اللافته و حزمه و عزمه و الرومانسية التي لابد منها في كل فتى احلام !
اذكر ان شاب قال لي يوما و نحن طلاب جامعيين و هو من بلد عربي غير بلدي , انهم كانوا يقلدون ابتسامة رجل المستحيل و حركاته و … ! و لا ادري اين وصف الكاتب ابتسامة رجل المستحيل بهذه الدقة !
و لكن الشاهد من الموضوع ان الجميع اكتشف في النهاية انه من المستحيل أن يكون ” رجل المستحيل ” !
5- ابطال كرة القدم :
قد لا يعجب كلامي كثيرين من المسحورين بلاعبي كرة القدم و اندية كرة القدم , و لكن هؤلاء يقومون بعمل , عمل بحت ! و كان اللاعب المصري الشهير محمد ابو تريكة , لا يصف كرة القدم الا ” بالعمل ” .
و في هذا الاطار يجب ان نفهم الامور , اما التعصب الاعمى للاندية و اللاعبين , و الحفظ الارشيفي لمئات و الاف اللاعبين و الاندية , فلا ادري ما الفائدة المرجوة منه ؟
6 -ابطال المسلسلات التلفزيونية :
كم هو خطير هذا الاعلام ! بطل فيلم واحد قد يؤثر على ملايين المراهقين أكثر مما يؤثر 1000 كتاب , ألفها مختصين في التربية و الاجتماع و علم النفس و السلوك , و هذا واقع لا ينكره أحد , و الاعلام اليوم فضاء مفتوح , و ابطال الافلام و ابطال المسلسلات كثر , لا يكادون يعدون و لا يحصون ! و لكن المؤكد 100% ان الذي لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة هو الافلام و المسلسلات الهادفة التي تنتج كل عام !
Here in Washington DC, the local newspaper discusses exactly how to do research because people fight wars over that stuff TODAY. Reference war crimes tribunals in Bosnia or how bin Laden was tracked down. You'd better know if it's primary, secondary or tertiary – and the risks – before you ask somebody to risk their life, based on your cosnsuniocl.
That photo with the purple purse and the flowers is so fabuous that it looks fake. You know, like you can’t actually have phgootraphed that together.I love to use olive oil soaps. I feel like I’m marinating.
Haahahha. I’m not too bright today. Great post!
I&817#2;m extremely impressed with your writing abilities and also with the layout to your blog. Is that this a paid theme or did you customize it yourself? Either way keep up the nice high quality writing, it is uncommon to peer a nice blog like this one these days..
[…] شاهد / ياباني يعقد قرانه على بطلة لعبة كمبيوتر ! […]