” النوم على الجانب الأيمن” : دينياً و علمياً .

 ” النومُ على الجانبِ الأيمنِ مع وضعِ اليدِ اليمنى تحت الخد الأيمن “

إن  النومَ على هذه الهيئة – و هي الهيئة التي كان ينام عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم و يأمرُ بها – يهدئ جسم الإنسان و يساعدُ على النومِ السريعِ و الاستغناء عن تناولِ المنوماتِ للذين يعانون من القلقِ و التوترِ و الأرقِ .

هذا ما كشفته دراسة أجراها فريق بحث أميركي برئاسة العالم المصري المغترب جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا و مدير مركز علوم الحياة بالولايات المتحدة , انه إعجاز علمي في السنةِ النبويةِ المطهرةِ يتعلق بالنومِ على الجانبِ الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن .

و قال إبراهيم – الموجود حالياً بالقاهرة – إن هذه الدراسة تأتي في إطار اتجاه المراكز و المعاهد البحثية الأميركية الجديدة نحو الاعتماد على الطبيعة و اللجوء إليها في حلِ المشاكلِ العلاجيةِ , تجنباً  للآثارِ الجانبيةِ الضارةِ و السمومِ التي تنتج عن استخدامِ الأدويةِ الكيميائية.
و أضافَ أن فريقَ البحث استند في تلك الدراسة على نتائجِ أبحاث سابقة أُجريت مؤخراً في بريطانيا على الأطفال ، و أشارت إلى :

1-  نوم هادىء : نوم الأطفال على جانبهم الأيمن يساعدهم على النوم الهادئ بسهولة و يمنع حدوث الكوابيس .
2- تحسن عمل القلب : و أوضح أنه توصل وفريقه البحثي عند تطبيق نتائج الأبحاث البريطانية على البالغين إلى أن القلب يعمل بمجهود أقل إذا كان في الجزء العلوي من الجسم، و هو الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن ، فيضخ القلب الدم للجزء الذي أسفل منه بسهولة مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان و النوم السريع .
3- تقليل التوتر : عندما يكون الإنسان متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم بالمخ ، و عند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة بالمخ .

التوصيه / علينا أن ننفذ ثم ما يؤمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم سنجد أن العلم يدعم  و يعزز