ادمان جديد اختلفت حوله الاراء و الاقوال , انه نوع جديد من الادمان و فريد من نوعه و هو : ادمان نوع من الموسيقى اصطلح على تسميتها , ” المخدرات الرقمية ” , حيث انتشرت حديثاً الأخبار و الأحاديث عن نوع جديد و غير مألوف من الإدمان , و هو الإدمان على نوعية معينة من الموسيقى و هي ما اطلق عليها “ المخدرات الرقمية ”
ما هو الادمان ؟
هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة , بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا و جسديًّا ، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من المخدر للحصول على نفس التأثير السابق مع مضي الوقت .
فالادمان هو الاعتمادية الاجبارية أو القهرية ان جاز التعبير .
كيف تتحول الموسيقى مخدرات ؟
يسود اعتقاد ( لم تخضع هذه المخدرات الرقمية الى دراسات كافية ) أن هذا النوع من الموسيقى الرقمية المخصوصة , يسبب حالة من النشوة او القوة النفسية و غير ذلك من التأثيرات التي تسببها المخدرات التقليدية و أن من يستخدم هذا النوع من المخدرات الرقمية يقع ضحية لها , ولا يستطيع الاستغناء عن سماعها و عن الحصول على التأثير النفسي الذي تسببه , و لهذا اطلق عليها لفظ “مخدرات”
ما هي المخدرات الرقمية و ما هي طريقة عملها على المخ البشري ؟
المخدرات الرقمية
التعريف : نوع من أنواع من الموسيقي الصاخبة تحدث تأثيرًا على الحالة المزاجية يحاكي تأثير المخدرات التقليدية مثل : الماريجوانا و الحشيش و الكوكايين و الأفيون ، و يتم الاستماع إليها من خلال سماعات الأذن أو مكبرات الصوت .
آلية العمل : يتم تصميم موسيقى المخدرات الرقمية بحيث تكون الذبذبة على الاذن اليمنى غير الذبذبة على اليسرى , و يتم خداع الدماغ بدمج الإشارتين لينتج بصوت ثالث يدعى binaural beat .
قد يهمك ايضا : التدخين , ادمان التلفزيون
و تؤدي هذه الحالة إلى خلق أوهام لدى الشخص المستمع لهذه الموسيقى. و تحث الخلايا العصبية لدى الإنسان لفرز هرمونات السعادة مثل الدوبامين ، و بالتالي يصل المدمن إلى (تحسين المزاج و زيادة السعادة ، و الشعور بالثمل دون الحاجة لتناول الكحول أو الشعور بصداع ، تحسين مهارات التصور و التخيل، زيادة الثقة و التخلص من المثبطات) !
دعونا نؤكد هنا : ان كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و توتير و قوقل بلس أكدوا أن هذا النوع من موسيقى المخدرات الرقمية لم تجلب لهم الا الصداع و طنين الأذن و لم يشعروا بأي تأثيرات نفسية كالسعادة أو الثقة أو غير ذلك!
ما هو خطر المخدرات الرقمية ؟
يتم الترويج للمخدرات الرقمية ، من خلال ملفات صوتيه ، يتم تحميلها من عدة مواقع إلكترونية بمقابل مادي, و تلحق المخدرات الرقمية بمتعاطيها نفس الضرر التى تسببه المخدرات التقليدية التى تؤثر على ردة فعل الدماغ بخلق حالة من الاسترخاء أو القوة عند الإنسان ، بعدما تتسبب في إفراز غير طبيعي للمادة المحسنة للمزاج ، و التي قد تؤدي إلى تحطم الخلايا العصبية ، و قد يؤدي هذا لاحقاً الإصابة بالتشنجات أو الإعاقة العقلية.
كما أنها تؤدى إلى الانعزال عن عالم الواقع و السعي لنشوة زائفة كما هو حال المخدرات التقليدية ، وكذلك حدوث عطب بالجهاز السمعي و طنين مستمر في الأذن .
و قد يسعى الشخص المدمن للسماع المتواصل لتلك الموسيقى حتى يحافظ على توازنه العصبي و النفسي , و ان لم يسمعها فإنه يصاب بما يشبه أعراض الانسحاب ( الأعراض التي تصيب المدمن عند ترك المادة المخدرة ) , و ينهار جسديا ونفسيا , و قد يصاب بنوبات صرع .
هل المعلومات المتداولة عن المخدرات الرقمية مؤكدة ؟
نؤكد هنا ان المخدرات الرقمية كما ذكرنا لم تخضع للدراسات الكافية , و ان تأثيراتها لا تزال قيد الدراسة , و لكن من الأحوط و الأسلم لنا و لعائلاتنا معرفة معلومات عن هذه المواد التي يتم تداولها و التي ربما تغري بعض الشباب بتجريبها , و معرفة تأثيرها .
[…] الذي يستوجب علاجا ! و بذلك نجد ان ملايين البشر هم مدمنون خاصة هؤلاء الذين يقضون ساعات طوال على مواقع التواصل […]
[…] ربما يهمك ايضا : المخدرات الرقمية من هنا […]